منتدى المعرّة العلمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المعرّة العلمي

منتدى معرّة النعمان بوّابتك لمعرفة أحدث وأهم طرق التعليم والتدريس ومعرفة آخر مستجدات العلم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كيف يستفيد المرشد الطلابي من نظريات الإرشاد؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أفلاطون
مشرف
مشرف



عدد الرسائل : 15
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 28/01/2009

كيف يستفيد المرشد الطلابي من نظريات الإرشاد؟ Empty
مُساهمةموضوع: كيف يستفيد المرشد الطلابي من نظريات الإرشاد؟   كيف يستفيد المرشد الطلابي من نظريات الإرشاد؟ Icon_minitime1الأربعاء يناير 28, 2009 2:12 pm

[color:de67=red][b]كتب البعض من المهتمين بهذا المجال التالي:
نظريات الإرشاد أدوات يستخدمها المرشد النفسي والمعالج السلوكي لتخليص الفرد من معاناته وهي كثيرة جدا ، يصفها البعض لكثرتها بالغابة الملتفة بأشجارها ، ولكن الباحثين في التربية وعلم النفس والإرشاد اختاروا بعضا منها لمناسبتها في تفسير السلوك المرضي والإضطراب السلوكي لدى الإنسان، وو جه الاختلاف بينها هو اختلافها في تفسير الإضطراب السلوكي ، واضطراب الشخصية ، وعلى المرشد أن يعلم أولا أنه يتعامل مع أسوياء أما المعالج النفسي فهويتعامل مع مرضى ، فالمرشد الطلابي والمرشدة الطلابية يعملان على وقاية الطلاب والطالبات من الوقوع في المرض النفسي 0

فنظرية التحليل النفسي (لسجموند فرويد ) هذه النظرية قديمة جدا , وهي تقوم على مبدأين اثنين مبد أ التداعي الحر والتنويم المغناطيسي وتركز على اللاشعور ، والإضطراب النفسي في نظر فرويد هو الخلل في( الأنا ) وهو الميزان الذي يوازن بين نشاط الذات العليا والهو وإذا اختل هذا الميزان أو ضعف أصيب الفرد بالمرض النفسي والنقد الذي وجه لهذه النظرية 1- أنها تستغرق وقتا طويلا 2- أنها طبقت على المرضى النفسانيين فقط ، أما من الناحية الدينية فقد أخذ على فرويد أنه علل سبب الأمراض النفسية بالكبت الجنسي فهو عندما يأتيه المريض للعلاج ينصحه بالبحث له عن قيرل فرند أوبوي فرند ( صديق أو صديقة) ليخلصه من عزلته وضيقه وتبرمه من الحياة وهو يرى أن سبب المرض النفسي فصل الذكور عن الإناث ، وهذا الرأي لايتوافق مع الشريعة التي تحرم الاختلاط بين الرجل والمرأة ، لكن المعالج النفسي المسلم ينصح المسترشد بالزواج ، فالنظرية على ذلك تدعو للإباحية المحرمة ولذا ثار عليها علماء الإسلام ، بل إن بعض الجامعات لاتدرسها لطلابها وطالباتها 0
على أي حال ترى هذه النظرية أن المرض النفسي نجم عن موقف مؤلم وصعب مر به الفرد في صباه وعند تشكل شخصيته من ميلاده حتى الخامسة من عمره وظهرت آثاره عندما أصبح الفرد راشدا وبالغا في صورة خوف أو رهاب أو إكتئاب وأن دور وعمل المعالج النفسي هو إخراج هذه المواقف المؤلمة والمشاعر السالبه من حيز اللآشعور إلى الشعور وعندها يبرأ الإنسان من مرضه عن طريق التداعي الحر أو التنويم المغناطيسي(الإيحائي ) وعلى الرغم أن فرويد فسر الإضطراب السلوكي بأنه كبت المشاعر الجنسية إلا أن غيره من تلامذته خالفوه الرأي ومنهم أدلر وخرج بعد ذلك نظريات أخرى على عكس النظرية التحليلية وهي:ا لنظرية السلوكية التي تعالج أعراض المرض فقط وهي أسرع من النظرية التحليلية ولا تركز على اللاشعور , وهو تفسير الأضطراب السلوكي بأنه تعلم خاطيء والمعالج السلوكي دوره أن يزيل هذا السلوك غير المرغوب فيه واستبداله بسلوك آخر مرغوب فيه , وتعليم المسترشد كيف يحل مشكلته بنفسه في المستقبل دون الرجوع للمعالج أو المرشد ، على أي حال من يستخدم النظرية التحليلية اليوم قليل بعد ظهور نظريات عديدة في علم النفس أفضل منها بكثير وأشهرها النظرية الإنتقائية التي تنتقي من النظريات النفسية الجوانب الإيجابية في نظرية واحدة ، كما أن هناك النظرية الإجتماعية التي ترى أن المريض النفسي يتحسن إذا تحسنت البيئة التي يعيش فيها وخفت عليه الضغوط ، وترى أن العلاج الدوائي لاينفع إذا لم يرافقه علاج إجتماعي بتحسين بيئة المريض ويستدلون على ذلك بأن المريض يتعافى طالما هو موجود في المستشفى وإذا خرج إلى بيئته الأولى رجع عليه مرضه السابق كما أن هناك النظرية الإنسانية التي ترى أن اضطراب السلوك نتيجة حرمان الفرد من حاجاته الطبيعية كالحرمان من العطف والحب أو الحرمان من الهوية وحب التملك وغير ذلك كثير فالحرمان من وجهة نظر المدرسة الإنسانية يؤدي إلى اضطراب السلوك مثل الكذب والسرقه والعدوان والخجل وعدم الثقة في النفس وغير ذلك كما أن هناك نظرية تسمى نظرية الذات وهي أن الشخص ينظر إلى نفسه نظرة دونية ومظهر ذلك الشعور بالنقص ويرى اصحاب هذه النظرية أن الذي يؤدي إلى ظهور الاضطراب السلوكي لدى الفرد المعاملة السيئة للناشيء كوصفه بالغباء أو الجنون لاسيما أن يفعل ذلك الراشدون كالآباء والأمهات والمعلمين والمعلمات ، ونظرية الجشتالت وغيرها ، والسؤال الذي يطرح نفسه كيف يستفيد المرشد الطلابي في المدرسة من هذه النظريات الإرشادية العديدة فكل نظرية تفسر الإضطراب السلوكي بتفسير يختلف عن الأخرى ، وأيها ينتقي ويصلح تطبيقه على طلاب مدرسته أو مدرستها بالنسبة للمرشدة الطلابية ، ليس هناك نظرية بعينها تصلح للتطبيق وحدها دون غيرها ولكن المرشد الماهر هو الذي يكثر من القراءة في هذا المجال ويكون لنفسه حصيلة علمية كافية تمكنه من اختيار الأصلح ونبذ مالا يصلح ، فكتب الإرشاد عديدة وكثيرة منها ماهو باللغة الإنجليزية وهذا أفضل إذا كان عندالمرشد القدرة على القراءة والترجمة وإذا لم يكن لدى المرشد قدرة على الترجمة فبإمكانه قراءة الكتب الإرشادية المترجمة ولكن بشرط ان يكون المترجم متخصصا في علم النفس لأن هناك ترجمات لكتب الإرشاد لاتنفع فهي للتجارة فقط فأنصح بالابتعاد عنها 0والله الموفق 0[/b][/color]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف يستفيد المرشد الطلابي من نظريات الإرشاد؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المعرّة العلمي :: منتدى التربية والتعليم :: التربية والتعليم-
انتقل الى: